رضاع الكبير وفرح الكثير..

على خلفية الفتوى الطامة (إرضاع الكبير):

* عشية اليوم الذي جاء فيه المفتي بفتواه السابقة اتصل بي صديقي من وراء البحار قائلاً: شو نرضع ولا ما نرضع؟!!

* لاحظ المدير زحمة على إحداهن ، فاستدعى موظفاً وسأله : تقدر تقولي ليه الزحمة على دي بالذات؟!

الموظف: أصل الحلمة بتاعتها يافندم بنكهة الفروالة.

* الزوج يوقظ زوجته من النوم: زميلك بالشغل عالباب، قومي رضعيه.

* مديرنا قرر تعليق التوظيف لحين البت فى أمر الفتوى لأسباب يعلمها هو؟!!

* بعض الجامعات تستعد لمنح الطلاب خمس دقايق للرضاعة الجماعية.

* اعترض أحد الذين قاموا بالرضاعة على الفتوى طالباً أن تستمر الفتوى لحولين كاملين.

* موظّف .. بعد ما كمّل رضعاتو الخمس(1).. نظر الى زميلته وقال: ماما.

(1) في رواية أخرى (العشر).

* موظف نقلوه من القسم الذي يعمل فيه (وفيه عشرين موظفاً وموظفة) إلى مكتب جديد لوحده فطالب ببدل خلوة.

* فتح أحدهم معهداً أسماه (معهد تعليم رضاعة الكبير) وعلّق شعاراً (الرضاعة في الكبر كالنقش على البصل).

وقد نشاهد عبارات أو مواقف عندما مراجعتنا للدوائر الحكومية من قبيل:

– مراجع قد مل الوقوف الطويل: مشينا يا مدام يا آنسة؟!! ترد عليه: (أيه مو شايف شايف اللي عم رضعه).

– يتغزل مع زميلته : (بالصراحة حليبك نساني الدنيا).

– تم القبض على فتى وفتاة في وضع محرج وعندما أخذتهم شرطة الآداب (طلعوا براءة) راضع منها.

– موظف يحاول تجاوزه دوره، زميلته: بالطابور يا محترم، كلكون حترضعوا.

ثم أتحفتنا إحدى المواقع ببعض العبارات التسويقية التي تلصق على صدر المرأة عند ذهابها إلى العمل:

(مواعيد الرضاعة: من الساعة التاسعة حتى العاشرة فقط).

(ملاحظة: نأسف.. انتهت كمية الحليب لهذا اليوم).

(يوجد لدينا طفل بالبيت.. الرجاء الاقتصاد في الشفط)

الاتحاد النسائي: (معا لوطن خالي من الفساد.. معاً لرضاعة جماعية).

(الراضع لابد أن يكون محلوق الشوارب.. لأسباب حساسة)

(الأولوية في الرضاعة لمن ليس لديه أسنان.. احتياط أمني)

(ممنوع النظر أو اللمس.. مسموح فقط بالرضاعة)

بس المشكلة مع كثرة الإرضاع راح يكونوا الناس كلهم إخوة من الرضاعة و أبناء من الرضاعة، فمن سيتزوج من؟!!!